الإدارة الحديثة للعلاقات العامة وقت الأزمات

هذه الدورة التدريبية من أندرسون حول دور العلاقات العامة في إدارة و مواجهة الأزمات، تبين كيف قامت المشروعات المختلفة في كل بلاد العالم، و عملت لمئات السنين، دون أن تتضمن وظيفة العلاقات العامة. إلا أن واقع الممارسة العملية التطبيقية بما تضمنه من تكرار معاناة هذه المشروعات من الأزمات و المشكلات، و تزعزع الثقة بينها و بين جماهيرها، أظهر أنه لم يعد ممكناً أن تستمر المشروعات في عملها المعتاد دون هذه الوظيفة. و بناءً عليه ظهرت وظيفة العلاقات العامة إستجابة لحاجة المشروعات لها كأداة هامة و فعالة لمواجهة و حل تلك الأزمات والمشكلات ، فكانت العلاقات العامة، وبحق، ثمرة للأزمات.

و الحقيقة إن نقص أو عدم الفهم الصحيح لمفاهيم و قواعد و مهارات العلاقات العامة من قبل القائمين عليها في إدارة و مواجهة الأزمات، سوف يأتي قطعاً بنتائج سلبية على المشروعات التي يعملون لحسابها، و كذلك يلقي ظلاً سيئاً على فعالية مهنة العلاقات العامة ذاتها.

لذلك تم تصميم هذه الدورة التدريبية لتمكين المشاركين من تحصيل و إجادة هذا الفهم الدقيق لتلك المهارات الفعالة، و مساعدة المؤسسات لرفع قدراتها في إدارة ما يواجهها من أزمات بكفاءة و فعالية، و تنوير الجمهور بدوره في المشاركة في مواجهة الأزمات، و حثه على تحقيق هذه المشاركة، و إكساب المشاركين المهارات العملية لتصميم برامج علاقات عامة متكاملة و فعالة لإدارة الأزمات بنجاح.

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى إكساب المشاركين المعارف و القدرات و المهارات اللازمة للتطبيق السليم لدور العلاقات العامة في إدارة و مواجهة الأزمات، و الأسس النظرية و العلمية المرتبطة بالأزمات و أسس مواجهتها، و تزويدهم بالمهارات العملية و التخطيطية التي تمكنهم من بناء و توظيف و إدارة برامج و أنشطة العلاقات العامة للتعامل مع الأزمات و إدارتها بكفاءة و فاعلية

 و يمكن تفصيل أهداف الدورة فيما يلي:

• المعرفة الكاملة بدور العلاقات العامة في مواجهة الأزمات
• فهم و إدراك دور الجماهير في المشاركة في مواجهة الأزمات
• شرح كيف تحرك العلاقات العامة الجماهير نحو المشاركة
• تعلم بناء و تطبيق برنامج علاقات عامة متكامل لإدارة الأزمة
• إكتساب المهارات العملية للعلاقات العامة في إدارة كل مرحلة من مراحل الأزمة