مهارات القيادة و التأثير الإستراتيجي

إن دور القادة مليء بالتحديات. و لذا فإن فهم كيفية الإستخدام الأمثل للموارد و الكفاءات كأصول إستراتيجية، بما في ذلك القدرات الرقمية، مع تطوير إمكانية إستشعار التغيرات في البيئة الخارجية أمر ضروري لتمكين الشركات من الإستجابة السريعة لعالم شديد التنافس و سريع التطور. كما التواصل الفعّال مع الموظفين لا يتطلب فقط مهارات شخصية قوية، بل أيضًا قدرة على اختيار القنوات المناسبة، والتأثير في الآخرين، ونقل الرسائل المؤسسية بذكاء، والتمييز بين الإشارات والتغيرات المحيطة. فصياغة الاستراتيجية وتنفيذها عمليتان مترابطتان، وهذه الدورة ستمكّن القادة من تحسين أدائهم في كلتا المرحلتين.

تستهدف هذه الدورة التدريبية المدراء في مختلف الوظائف التشغيلية والداعمة مثل التصنيع، والهندسة، واللوجستيات، والمبيعات والتسويق، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والمشتريات، والذين يسعون إلى تعزيز قدراتهم الاستراتيجية. فالأدوار القيادية تُشكّل تحديات فريدة، وتتطلب إتقان فن توظيف الموارد والكفاءات كأصول استراتيجية، بما في ذلك القدرات الرقمية، مع إدراك عميق للتغيرات الخارجية، لضمان استمرارية الأعمال وسط سوق شديد التنافسية وسريع التحوّل.

لدى حضورك لهذه الدورة التدريبية ستتمكّن من:

• تطوير أدوات التحليل الاستراتيجي
• التعرف على تقنيات مواجهة بيئة معقدة ومتقلبة
• فهم أهمية طرح الأسئلة وتحدي الافتراضات
• تطوير الوعي الذاتي بمهارات التواصل الناعمة (Soft Skills)
• إدراك أهمية بناء محركات تغيير داخل المؤسسة